1.

مشارك Le 19 octobre 2014 à 23h37


من خلال ما جاء في كتاب العهد القديم أن إبني أدم قدما قربانا تماما مثل ما جاء في القران مع بعض التفاصيل الإضافية فالقتيل قدم قربانا من الغنم و القاتل من ثمار الأرض و حسب تفاسير هذه الأيات فالخالق رفض قربان القاتل من ثمرات الأرض لأنه طلب منهما تقديم الذبائح كقرابين و هذا الأخير لم يطبق وصية الله تعالى و كان يرفض ذبح الأنعام وهنا نسترجع أحد الأيات القرانية و التي تأكد يوما بعد يوم أن كل كلمة و كل معلومة في كتاب الله لم توضع عبثا بل كتبيان لحقيقة ما فإبن أدم القاتل حسب العهد القديم كان يحرم ما أحل الله عليه من الذبائح و يكتفي بالثمرات و هذا ما يذكرنا بالأية
- كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ


2.

simoshop Le 19 octobre 2014 à 23h39

فنحن لا نأخذ من كتبهم فكفى بالقرآن هاديا الى الحق وأرجو ألا ترجع الى هذه الكتب  


و هذا ما يزيد في تأكيد أن إسرائيل و إبن أدم القاتل ما هما إلا شخصية واحدة و على ما يبدوا أن بني إسرائيل هم نفسهم بني أدم الباقين لأن القتيل مات وإنقطع نسله لذلك فضلهم الخالق على بقية أجناس العالم و فيهم بعث جميع الأنبياء بما فيهم نوح لسبب بسيط
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ


3.

ramzi Le 19 octobre 2014 à 23h51

ربما يكون اسرائيل هو يعقوب  


4.

simoshop Le 19 octobre 2014 à 23h52

ردا على رمزي



فهل يعقل أن يكون إسرائيل هو يعقوب في نفس الوقت الذي لم يذكر فيه إسرائيل ولا مرة واحدة في أي آية من الآيات السابقة كابن لإبراهيم عليهم السلام ؟؟؟

هل يعقل أن نعتبر أن كل من يعقوب وإسرائيل شخصاً واحداً في الوقت الذي لم يذكر فيه القرآن الكريم آية واحدة يقول فيها: إبراهيم وإسحق وإسرائيل والأسباط ؟؟

وفي الوقت الذي لم يرد ذكر اسم "إسرائيل" ولو مرة واحدة في سورة يوسف بدلاً من يعقوب ؟؟

وفي الوقت الذي لم يذكر فيه القرآن الكريم من أوله لآخره قرينة واحدة يمكن من خلالها الربط بين يعقوب وإسرائيل ؟؟

هل هذا يعقل يا أولي الألباب ؟؟


5.

وسام Le 14 juillet 2019 à 02h39

غير صحيح
لو كان اسرائيل هو قابيل لكان جميع اليشر من ذريته و لكان جميع البشر هم بني اسرائيل
والدليل من القران على عدم صحة ذلك قول موسى لفرعون:
" فأرسل معنا بني إسرائيل"
لوكان جميع البشر بني اسرائيل فلماذا يقول موسى لفرعون ارسل معي بني اسرائيل؟! والواضح من القران ان بني اسرائيل كانت فئة مستضعفة مغلوب على امرها ومستعبدة من فرعون يقتل ابناءهم ويستحيي نسائهم

قبل الشطط في روايات خيالية كان الواحب عى كاتب المقال ان يربط جميع القصص المذكورة في القران ولا ياخذ جزئية ويبني عليها قصص من نسيج خياله


6.

سيموشوب Le 19 septembre 2019 à 01h32

رداً على أخي وسام

أولا أخي أنا لم أقل في المقال أنَ إسرائيل هو قابيل وإنما إسرائيل هو أحد أبناء آدم عليه السلام لأن إسم قابيل و هابيل هي أسماء من صنع الإسرائليات فلم يذكرها القرآن الكريم فبطبيعة الحال جميع البشر هم من ذرية آدم عليه السلام فأنا لا أكتب قصص من نسيج خيالي كما تقول إنما أتدبر القرآن والله تعالى أعلم .. فيكون إسرائيل قتل أخوه بوجود أبيه آدم عليه السلام في الحياة فأصبح لإسرائيل ذرية أثناء حياة أبيه آدم عليه السلام والله تعالى أعلم .. فالمرجو قراءة المقال جيدا وقراءة المقالات الأخرى الموجودة على الموقع حتى تصبح الصورة أوضح .


7.

اتجاه النور Le 01 octobre 2019 à 19h37

أخي الكريم ...مع احترامي لمقالكم الا انه يفتقد الدقه ...لأن مقالكم معناه ان الله يكرر كلامة ...فاذا كان اسمك احمد سمير حسان على سبيل المثال فليس من المنطق ان يقال انك من ذرية سمير وثم أكرر انك من ذرية حسان ففهنا أصبح التكرار حشو لا فائدة منه ...الله عز وجل في الاية الكريمة يقول ذرية ادم وذرية ابراهيم وممن حملنا مع نوح وذرية اسرائيل فكيف وصل استنتاجك ان جميعهم الانبياء
المذكورين في الايه هم من ذرية ادم فقط علما ان الاية ذكرت ان هؤلاء الانبياء المذكورين من ذرية كل هؤلاء لتقوم انت بحصرها في ادم ...ثم ان الايه تشير ان ذرية ادم تختلف عن ذرية ابراهيم تختلف عن ذرية اسرائيل وهذا ققد يشير من قريب او بعيد ان طريقة الخلق قد تختلف لكل منهم عن الاخر.ويشير ايضا ان ادم لم يكن المخلوق الوحيد في الارض كماعلمتنا كتب التراث..وبما أن الله عز وجل خلق ادم من تراب وبما ان باقي الانبياء ليسوا من ذريته اقصد ابراهيم واسرائيل ونوح ايضا هذا يشير ان البنية لكل منهم قد تكون مختلفة والله اعلم فادم من تراب وغيره لا نعلم بالضبط بنية الخلق لان الله قال في سورة البقره انه خالق "بشرا من طين" بطريقة نكره مما يعني انه هناك بشر اخرين من مواد اخرى قد يكونوا بشر من الريح او بشر من مادة ما والله اعلم فما نسمعه عن وجود بشر فضائيين او كائنات فضائية قد يكون صحيح يوما ما وما يدرينا؟؟...ثم ان الاية الكريمة التي تتحدث عن مقتل الاخوين كان القران فيها واضح ...فكيف يقول رب العزة انهم ابني ادم ومن ثم يسمي أحفاد القاتل ببني اسرائيل أليس اسرائيل القاتل هو ابن ادم على حد قولك فلماذا فلماذا لا يظل احفاده بني ادم ...وما المشكله ان قتل احد ابني ادم هو عبره لبني اسرائيل المعاصرين في ذلك الزمن ثم لماذا افترضت ان المقتول لا يوجد عنده ابناء ...أرى ان التدبر يحتاج الى دقة اكبر وشكرا.


8.

سيموشوب Le 17 octobre 2019 à 01h53


رداً على اتجاه النور

أخي الكريم يبدو أنّ لديك إلتباس في الموضوع وهذا راجع إلى تأثرك بالموروثات القديمة
ولفهم القرآن الكريم يجب أن تكون صفحة بيضاء وأن تنزع جميع الأفكار الدخيلة على الدين
فأنا عندما حصرت جميع الذريّات في آدم عليه السلام لأنه هو أوّل الخلق وأبو البشر والقصة موجودة في سورة البقرة
و قوله تعالى : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين }
فالله سبحانه وتعالى عندما يقول ذرية آدم ذرية إبراهيم وممن حملنا مع نوح وذرية اسرائيل لا يقصد التكرار كما تعتقد
و إنّما يقصد كل ذرية من هؤلاء الأنبياء كانت مرحلة من الدعوة فإذا تأملت في الموضوع جيداً
فإنّ قصة ذرية إبراهيم ليست نفس قصة ذرية نوح وهكذا بالتالي فالإختلاف بين هؤلاء الذريّات كان في المنهج
لأنّ كل نبي ينزل عليه منهج لتصحيح العقيدة وليس الإختلاف في الخلق كما تقول لو كانت كل ذرية مخلوقة بطريقة مُختلفة لذكرها القرآن
كما ذكر قصة خلق آدم أما قولك ( كيف يقول رب العزة انهم ابني ادم ومن ثم يسمي أحفاد القاتل ببني اسرائيل أليس اسرائيل القاتل هو ابن ادم على حد قولك فلماذا لا يظل احفاده بني ادم ؟)
فالجواب على هذا السؤال هو أنّ قبل عملية القتل كانا يُسميان إبنيْ آدم ولكن بعد عملية القتل أصبح هناك خروج عن المنهج الربّاني
ووجب تصحيح هذا المنهج في أبناء القاتل حتى لا يقومو بما قام به أبوهم ولذلك سُموا ببني إسرائيل
وجاءت الآية كالتالي { مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ}
وبالتالي وجب تسميتها (ذرية إسرائيل) ونفس الشيء بالنسبة لآدم قبل أن يعصي ربه ويأكل من الشجرة فلم يُذكر أبناؤه
ولكن بعد المعصية أصبح يُذكر أبناؤه قوله تعالى ( يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة)
وكما قلت سابقا فالمقتول فقد يكون له أبناء وقد لا يكون وبما أنّ القرآن لم يذكر أبناؤه فيكون قد قُطع نسله والله تعالى أعلم
وأعوك أخي أن تقرأ مقال تدرج الرسالات السماوية


9.

اتجاه النور Le 18 octobre 2019 à 00h56

اخي الكريم سيموشوب...تحية طيبة...
لا اعرف ان كنت تجادل لاثبات وجهة نظرك الشخصية ام الوصول للحقيقه لأن اتهام الاخر بما ليس فيه هو انتقال من الموضوعيه في النقاش الى الشخصنة وضياع الحجة فأنا ارى ان الموروث اغلبه اسرائيليات وغير متأثر به..وحجتي الوحيدة هي القران لذا قابل الحجة بالحجة بدون انتقاص رأي الاخر والبحث عن النوايا ولعب دور الوصاية فما دام الانسان يقرأ ويتعلم فهو يستطيع ان يتدبر ويتأمل ويرتقي دون ان ينتظر وصاية وحكم عليه من احد بسبب اختلاف في وجهات النظر...فتدبر القران كما تعلم ليس حكرا على احد وكل له تدبره ما دام انه يملك الدليل من القران...لذا يجب ان تتقبل الاخر وتتقبل رأيه حتى وان خالف رأيك لأن الاختلاف من طبيعة البشر وسبب اغلب مشاكلنا اننا نريد الاخر ان يتبنى فكرنا حتى يكون مقبول بالنسبه لنا وهذا مخالف لطبيعة البشر
أخي الكريم...
عند التدبر بالقران وجدت ان ادم عليه السلام ليس أول الخلق كما علمونا ونشأنا على ذلك ...فالذي قال ان ادم اول الخلق هو الموروث الذي تتهمني به لكن القران يقول عكس ذلك...القران يقول بطريقة تفهمها من سياق الاية ان ادم خلق كباقي الخلق وقبله او معه كان خلق اخر...تدبر الايه الكريمة من سورة البقره .."قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"...نفهم من الاية ان هناك خلق قبل ادم او في الفتره الذي خلق فيها ادم ...اذ كيف عرفت الملائكة ذلك؟؟...الملائكة ترى خلق اخر يسفك الدماء من هو هذا الخلق؟...اذن موضوع ان ادم اول الخلق لا يمكن القبول به بالرغم انها مسلمات عندك وعند اغلبنا لكن القران هو من يحكم ...مما يجعلني أبني على هذا التدبر ان ابراهيم واسرائيل ونوح عليهم السلام والانبياء المذكورين في الاية الكريمة "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ" وأرى انهم قد يكونوا قبل أو في ذات الفترة من وجود ادم عليه السلام.
كما تدل الاية ان ادم قد تميز عن باقي الخلق بالعلوم والمعارف..لان الاية التي بعدها تقول " وعلم ادم الاسماء كلها"... وقد تجد فيديوهات لبسام جرار (باحث معروف) على اليوتيوب تؤيد الفكره لكن هذه الفكره من تدبري للقران وغير مقتبسه منه مما جعلني أستنتج ان باقي الانبياء قد يكونوا ليسوا من سلالة ادم لان الاية ذكرت ادم وابراهيم ونوح واسرائيل كل بشكل مستقل. أما وجهة نظرك انهم كلهم من سلالة واحدة وهي ادم وسبب التفصيل في الذرية هو اختلاف المنهج فكره احترمها لكن لا دليل عليها من القران حيث ادم له ذرية وابراهيم له ذرية مما يعني ان ذرية هذا تختلف عن ذاك وليس من المنطق ان اقول ذرية هذا من ذاك لان عندي مسلمات موروثة ان ادم هو اول البشر.
الاية التي ذكرتها " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " هي تبين الخصوصية التي اعطاها الله عزوجل لهذا المخلوق المتميز " ادم عليه السلام " وذريته بأن أشهدهم على أنفسهم أنه ربهم عز وجل ولا أرى ان في الاية اي دليل ان الانبياء المذكورين في الاية من ذرية ادم...هل ميز الله بني ادم ام بني اسرائيل على العالمين؟؟...المقصود ان بني ادم قد ميزهم الله بالشهادة على انفسهم وميز باقي البشر بأشياء اخرى...وأعيد الفكرة الاولى وهي انه اذا كان الله قد خلق "بشرا من طين" كما تقول الاية فشئ واضح من الاية ان هناك بشرا من بنية اخرى لا نعلمها بشهادة الاية نفسها. شكرا


10.

سيموشوب Le 18 octobre 2019 à 05h16

رداً على أخي إتجاه النور أعتذر أخي الكريم إذا إتهمتك بشيء ليس فيك فأنا لم أقصد إتهامك بشيء
وإنّما كنت أُحاول أن تكون لدينا أرضية مُشتركة بعيداً عن الموروثات حتى يكون النّقاش بنّاءً
فأنا لم تكن لديّ نية للعب دور الوصاية كما تقول والله شهيد على ذلك فالقضية ليست شخصية فأنا لا أعرفك وإنّما أُخاطب أفكارك
ومعارفك فوضع مساحة للتعليقات تحت المقال هي لتبادل الأفكار وليس لتَبَني أفكاري الخاصة بي
أو إحتكار العِلم فالله تعالى هو العالِم بِكل شيء فالإختلاف في الرأي أمر منطقي ويدل على إعمال العقل
ولكن هذا الإختلاف في الرأي يجب أن يكون مدعوماً بدليل قطعي فأنا لا أقْبل أحد أن يتبنّى أفكاري بدون دليل
أما بعد فأنا أستبعد أن يكون ابراهيم ونوح في ذات الفترة من وجود ادم عليه السلام ولكن اسرائيل هو الذي عاش في فترة آدم
أما بالنسبة الاية الكريمة "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ"
فكما قلت سابقا هو إختلاف المنهج وحمل أبنائهم النبوة من بعدهم فإذا تدبّرنا قبل هذه الاية جيداً نجد أنّها
تتحدث عن الأنبياء وهم إدريس وإبراهيم و إسماعيل وموسى وهارون وإسحاق ويعقوب
فالمقصود من ذرية آدم : إدريس والمقصود من ذرية من حملنا مع نوح : إبراهيم
والمقصود من ذرية إبراهيم : إسحاق ويعقوب وإسماعيل والمقصود من ذرية إسرائيل : موسى وهارون
وكما نعلم أنّ طريقة الوحي للمنهج بين هؤلاء الأنبياء مختلفة فالملاحظ أنّ الأية لم تقل ذرية نوح لأنّ أبنائه لم يحملو النبوة من بعده
لأنهم أُغرقو جميعا ولذلك فرق الله تعالى أنسابهم وإن كان يجمع جميعهم آدم فهو أول من نزل عليه المنهج
وأستنبط والله تعالى أعلم أنّ إدريس هو جد نوح
أما بالنسبة لقضية خلق آدم فربما فهمتني غلطاً فأنا أقصد أنّ آدم هو أول مخلوق بشري ويُمكن القول هو أول إنسان بشري
وهوليس أول المخلوقات المُكلّفة التي خلقها الله تعالى فحسب التسلسل القرآني فالملائكة هي أول المخلوقات ثم يليها الجن
ثم بعده آدم فآدم عليه السلام هو أول من خُلق من الإنسان ولم يخلق الله سبحانه و تعالى أي إنسان قبله كما تقول النظريات التطورية
التي تقول أن أصل الإنسان بدائي فتطور لأن فكرة وجود انسان بدائي من الاسرائليات
ذلك للوصول إلى أن أصل الانسان كان قردا ثم جاء آدم فتطور وهي نظرية غربية لا علاقة لها بالاسلام
فالقرآن لم يخبرنا بوجود انسان بدائي لا عقل له ولو كان لضرب به الله المثل للذين لا يعقلون من الكفار ؛
والمخلوق المكلف الوحيد الذي سكن الارض قبل آدم هو الجن هو الذي كان يفسد في الارض ويفسك الدماء
قد تقول وما أدراك أن الجن له دم وهو مخلوق من نار؛ فالانسان كذلك مخلوق من تراب وله دم والجن هو الذي قبل الانس
والدليل على ذلك،[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ]
فأقول قد خلق الله الانسان من طين فكيف يخرج الدم من الطين ؟
فلانسان نعم اصل خلقته من طين ولكنه ليس طينا الآن فيه عظم ولحم وعروق ودم وكذلك الجن أصل خلقتهم من نار
ولكن لعل الله جعل لهم اجساما حينما عاشوا على الأرض وكان لها كيفيه الله أعلم بها وكان يخرج منها الدم
لأن الجن يشبه الإنسان في الأعضاء كالرجلين واليدين والعينين إلا أنهم يختلفون عن الانسان في شكل هذه الأعضاء
وبالتالي فهذه الأعضاء تحتاج لغذاء بالدم لكي تنمو مثله مثل الإنسان و الدليل على ذلك لماذا يعذبهم الله سبحانه وتعالى
بالنار مادموا أنهم مخلوقين من النار ؟ فالأولى أن يعذبهم بالماء ولقد وعد الله سبحانه وتعالى
الجن الكافر بالنار[ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ]سورة الجن .
والدليل على أنهم مثلهم مثل الانس فسيعذب الكفار منهم كذلك في جهنم هو
قوله تعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها
ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
و قال أصحاب النظريات التطورية أن الدليل على أنه كان هناك بشر قبل آدم
هي هذه الآية ﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ﴾ سورة الأنعام
غير أني لاأرى هذا دليلا عمليا فهذه الآية تخبر على أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يذهب الكفار و يستخلف من بعدهم
قوما صالحين كما أنشأهم من ذرية(نوح) قوم آخرين والمقصود هنا والله أعلم قوم نوح بحيث جعل الله سبحانه وتعالى ذرية قوم نوح هم الباقين
ولا يقصد من الآية أن الله سبحانه و تعالى أنشأنا من ذرية بشر قبل آدم وذلك لإعتبار أن القومية تكون في مجتمع مبني على علاقات اجتماعية بين أفراده
فمصطلح القوم هذا جاء بعد آدم عليه السلام ونجد أن المفسرون وأصحاب النظريات التطورية قد أساؤوا فهم مقصد الإنبات البشر من الأرض
بحيث جعلوا الإنسان كالبذرة ينمو و يخرج من الأرض بدون تزاوج غير أن هذه عملية الخروج
أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأنها ستحدث عند قيام الساعة يوم تتشقق الأرض ويخرج الناس من قبورهم بصيحة واحدة والله تعالى أعلم


11.

اتجاه النور Le 18 octobre 2019 à 16h27

الاخ سيموشوب...تحية طيبة واعتذارك مقبول شكرا لك وانا أرى انها بداية جيدة لنقاش فعال...نعم انا ابحث عن ارضية مشتركة للنقاش ولكن بدليل من القران بعيدا عن المسلمات وبعيدا عن ليّ عنق الايات من اجل اثبات وجهة نظر معينة.
قولك ان المخلوقات التي كانت قبل ادم هم الجن وان اسرائيل هو الوحيد الذي عاش في زمن ادم كل ذلك تحليل شخصي لا دليل عليه ...فلا يوجد اية صريحة تدل على ذلك...بما ان الكلام عام ان الملائكة أبدت امتعاضها من مخلوقات غريبة تسفك الدماء فهذا لا يعني انها محصورة بالجن ابدا والدليل ان الاية بدأت بأسلوب نكره "بشرا من طين" فرق كبير حين تقول "البشر من طين" و "بشرا من طين" فالاولى تبين ان البشر لن يكونوا الا من الطين بينما الثانية تبين ان هناك بشر اخرين سابقين من بنية جسدية اخرى وهذا يدل على عظم الحرف واهميته في القران لذا لا نستغرب ان يقسم الله بالحرف عند بداية بعض السور لان الحرف الواحد له دور كبير في تغيير نهج وفكر ما.
أعود مرة اخرى الى الفكره وأدعوك ان تتأمل الايات مستخدما المنطق بعض الشئ، فأنا أرى ان سليمان وابيه داوود وذو القرنين ويأجوج ومأجوج وابراهيم عليه السلام واسرائيل هم اجناس بشرية مختلفة عن ادم عليه السلام وتعددت لديها الخوارق، وان البشر الموجودين في تلك الحقب ما قبل ادم ذات طبيعة همجية تميل الى سفك الدماء والعنف وليس لديها العلم والمعرفة التي ميزها الله عز وجل لادم عليه السلام . ادم تميز عنهم كلهم بالعلم التجريبي والمعرفة، وقد تكون الفكره غريبه وغير مسبوقه ولكن بعض التأمل جعلني أصل الى هذا الاستنتاج.
كيف لمخلوق بشري مثل ذو القرنين ان يبلغ مطلع الشمس او مغربها مع استخدامه لأسبابنا العلمية العادية مهما كانت هذه الاسباب فهو أمر خارق ان تبلغ مطلع الشمس او مغربها الا اذا كنت تطير ولديك بنية ما لتحمل درجات الحرارة ...أمر خارق ان يتم وضع يأجوج ومأجوج مردومين في مكان ما الى يوم الساعة اين هم الان وماذا يفعلون ما الاسباب العادية التي تجعلهم احياء الى يوم القيامة اذ لو كانوا ميتين لما اعتبره القران رحمه الى ان يتم دكه في يوم الوعيد قال تعالى "هذا رحمة من ربي فاذا جاء وعد ربي جعله دكا" ...كيف لابراهيم عليه السلام ان يرى الشمس والقمر بازغين الا اذا كان لديه بنية جسدية معينة تؤهله لذلك ولديه اسباب خارقة للوصول الى ذلك فالشمس والقمر كانوا بازغين امامه وهو ما يفسر رؤيته لملكوت السماوات والارض .كيف يمكن لكائن حي عنده علم الكتاب ان يحضر عرش بلقيس برمشة عين لا يوجد منطق الا اذا كان بشر خارق (واضح من الاية انه ليس غفريت من الجن) .
ادم عليه السلام بشر مثل هؤلاء المخلوقات البشرية ولكن تميز عنهم في بنية الجسد واستخدام اسباب العلم والمعرفة للوصول الى النتائج اما هؤلاء االبشر المذكورين من الانبياء وغيرهم فهم خارقين واستخدموا اسباب خارقة للوصول الى نتائج ما. ويبدو لي ان ابراهيم عليه السلام قبل ادم انظرالى كلمة "من قبل" في الاية الكريمة التي تخاطب بني ادم "هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ" الاية .. شكرا


12.

سيموشوب Le 19 octobre 2019 à 06h05


رداً على أخي الكريم قولي بأنّ المخلوقات التي كانت قبل آدم هي الجن هو تحليل بدليل قرآني ولقد قلت الدليل في الجواب السابق
ولا بأس أن أُذكّرك به الجن هو الذي قبل الانس والدليل على ذلك،[ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ]
وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ فكلمة [قَبْلُ ] تدل على أنّ الجن قَبْلَ الإنس لهذا كان إبليس الذي هو من الجن شاهدا على خلق آدم
لكنه رفض السجود لآدم ولهذا أخي الكريم أرى القصة واضحة من القرآن ولو كانت هناك مخلوقات أخرى كما تقول لأمرها الله تعالى بالسجود لآدم
لكون آدم فضّله الله تعالى على الملائكة والجن ولديه العلم والمعرفة التي ميزها الله عز وجل لادم عليه السلام
فالجن هو المخلوق قبل آدم لعبادة الله تعالى في الأرض والآية التي بدأت بالنكرة لا تفيد تعدد المخلوقات كما تقول
ولهذا أدعوك لإتمام الآية كلها فلا ينبغي أن نأخذ مقطعاً من الآية ونتدبّره لوحده فكلمة بشر جاءت نكرة لأنّ الله تعالى لم يخلقه بعد
بل هو مُجرد خبر يُخبره الله تعالى للملائكة والدليل [ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ] فكلمة [فَإِذَا سَوَّيْتُهُ] تدل
على أنّه لم يُخلق بعد لهذا جاءت كلمة بشر نكرة ولو جاءت كلمة بشر مُعرفة فيعني أنّه موجود بالشكل والخصائص ولأصبح الخبر لا فائدة منه
وهذا ثابت في اللغة العربية أما بالنسبة لإسرائيل عندما قلت أنه عاش في زمن آدم ليس بتحليل شخصي كما تقول
وإنّما بتدبر من خلال السياق القرآني [وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ] فالآية تتحدث
عن شخصين وهما إبنيْ آدم بمعنى القاتل والمقتول ثمّ تمّت عملية القتل [فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ] فماهي
النتيجة؟ [مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ] فكلمة [من أجل ذلك] تعني في اللغة العربية
نتيجة السبب والسؤال المطروح لماذا جاءت النتيجة على [بَنِي إِسْرَائِيلَ] ولماذا لم تأتي العبارة كالتالي [مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي آدَمَ] فإذا كان لديك جواب
على هذا السؤال بدليل المرجو إخبارنا به أما بالنسبة لموضوع ذو القرنين و يأجوج ومأجوج وما لديها الخوارق فسأتحدث عنه في مقال مستقل
أما بالنسبة الأنبياء سليمان وابيه داوود وابراهيم و عيسى وموسى عليهم السلام جميعاً فهُمْ ليسو خوارق إنّما أيّدهم الله تعالى بالمعجزات والبينات لتصديق دعوتهم لعبادة الله تعالى
والله تعالى أعلم


13.

اتجاه النور Le 20 octobre 2019 à 02h11

أخي سيموشوب...تحية طيبة...
شكرا للتحليل وقد أجد ان هناك أرضية مشتركة في اننا نتفق ان ادم ليس اول الخلق ولكن قد نختلف فيمن هم معه او قبله فانت تقول ان ادم كان معه اسرائيل وهو احد ابناؤه وقبله كان الجن بينما انا ارى ان هناك بشر اخرين قبل ادم. نعم اتفق معك ان الجن كانوا قبل ادم بدلالة الاية الكريمة التي ذكرتها لكن ارى انهم غير محصورين في الجن هناك بشر موجودين قبل ادم من بنية اخرى ودليلي هو كلام رب العزة "بشرا من طين" فلو قلت لشخص ما ولله المثل الاعلى سأصنع لك "سيارة من بلاستيك" هذا لا ينفي ضمنا ان هناك سيارة من مواد اخرى وهكذا ...ثم لماذا تستبعد وجود بشر قبل ادم من بنية اخرى؟؟ ما المانع من قبول الفكره ؟؟ وأنا أسأل هل المانع هو عدم الرغبه في كسر مسلمات تربينا عليها فأنت لا تقبل ان يكون ابراهيم عليه السلام مثلا الا من سلالة ادم؟؟ ...ولا اعرف ما المشكله لديك ان كان ابراهيم من سلالة مستقله عن ادم بدليل القران نفسه فأنت أولت الاية بطريقة مختلفة عني ولا يوجد دليل انك الأصح مع احترامي لتحليلك؟؟؟ لماذا نقبل بوجود سبع ارضين ولا نقبل ان يكون فيها بشر سكنوها قبل ادم ؟؟؟ اذا كان ادم بشر من طين فلماذا نرفض بشر من بنية اخرى من الريح او حتى النار فمن يخلق الجن من النار قادر سبحانه ان يخلق بشر من نار او اي مادة اخرى!!
ثم ذكرت لك بعض الامثله التي تبين ان طبيعة المخلوقات قد تختلف في بنيتها عن بنيتنا بدلالة الاحداث العجيبة الغريبة التي تتحدث عنها الايات في القران والتي من الصعب اخضاعها للمنطق الا اذا كان الأشخاص في ذلك الزمن من بنية مختلفة عنا حتى تتوافق مع المنطق والعقل مثل حادثة ردم يأجوج ومأجوج الى قيام الساعة وحادثة نقل عرش بغمضة عين وحادثة مطلع الشمس وبلوغة بناء عليه أشرت ان طبيعة هؤلاء الناس في ذلك الزمن قد تختلف عن بنيتنا لكن كان جوابك الذي يريح اي باحث من التعب والعناء "أنها معجزات" وأثار ذلك لدي تساؤل؟

لماذا اخي العزيز لا تواجه الحدث وتبحث عن تحليل منطقي فما تراه انت معجزة قد تكون شئ مألوف جدا بالنسبه لتلك الحقبه وما يدريك؟؟!!!...فالزمن الذي عاش فيه داوود وسليمان عليهم السلام مثلا عصر خارق وملئ بالخوارق لا نستبعد ان يكون الناس في ذلك الزمن بأحجام مختلفة قد تكون هائله ولديها القدرة على الطيران بل والتحكم في مسار الارض ويتكلمون مع الجمادات والحيوانات وما يدريك فالذي يسمع الجبال تسبح ويتكلم مع الطير والنمل وينقل عرش كامل برمشة عين هو لا شك يعيش في زمن لا يحكمه منطق شبيه لمنطقنا... وقد أشار د.رشيد الجراح (باحث اردني معروف) الى كلام شبيه لذلك بأن اعتبر يأجوج ومأجوج من الديناصورات داعما كلامه بالأدله والبراهين من القران. ومع اختلافي معه بالنظره الا اني اتفق معه ببعض المضمون فليس شرط ان يكونوا ديناصورات بقدر انهم مخلوقات اخرى مختلفة عنا في البنية والطبيعة.

أرجو ان تحلل الحدث بدون التخفي وراء المعجزات مع ان كلمة معجزة لم ترد مرة واحدة في القران فكلامك انها معجزة لا يعني التوقف عن التدبر المنطقي هي بالاحرى ايات وكونها ايات لا تحجر العقل في التأمل والتدبر فالشمس والقمر والنجوم والجبال كلها ايات لكن تخضع للمنطق والعلم والعقل فإذا كانت كذلك فكيف تستخدم العقل والمنطق في فهم نقل العرش برمشة عين الا اذا كانت كائنات لديها القدرة على التحكم في مسار الارض ونقل ماهو موجود في اليمن فرضا الى فلسطين برمشة عين فما دامت الارض تدور حول الشمس بسرعة هائلة جدا اكبر من سرعة الصوت لا نشعر بها نحن البشر وقد يكون ذلك أشبه بالمعجزة التي يصعب تصديقها لكنها مثبته بالعلم والبرهان والمنطق العلمي فقد يكون ايضا من المنطق ان يتم نقل صرح هائل من مكان الى اخر بسرعة هائلة دون ان نشعر به !! لكن بطرق لم نصل اليها قد تكون خارقة بالنسبه لنا لكن أمر طبيعي ومألوف بالنسبه لهم.
ولتوضيح الفكرة فقد يكون هناك دردشة خفيفه عبر السكايب بين صديقين احدهما في أقصى المشرق والاخر في اقصى المغرب وقد يعتبر هذا حدث خارق ومعجز بالنسبه لزمن اخر كزمن موسى او عيسى أو حتى محمد عليه السلام...المقصود ان ما ننظر اليه نحن انه مألوف وطبيعي قد يكون خارق بالنسبه لشخص اخر يعيش في زمن اخر. وكذلك عصر الانبياء فما يحدث معهم من خوارق بالنسبه لنا قد تكون بالنسبه لهم امر مألوف وطبيعي. فكما كان الديناصور بأحجام عظيمة في زمن ما شئ طبيعي والان انقرضت وتحولت الى سحالي صغيرة فمن الممكن أن يكون هناك أجناس بشرية بهيئة وبنية تستطيع ان تبلغ مطلع الشمس ومغربها، فما هو طبيعي بالنسبه لزمنهم هوأمر خارقبالنسبه لزمننا واللهاعلم ..شكرا



14.

سيموشوب Le 20 octobre 2019 à 05h35

أخي الكريم تحية طيّبة لقد أعجبني المثال الذي ضربته لي لنفترض أني أعيش في منطقة جبلية جميع سكانها يستعملون الدراجات الهوائية
ومعلوم أنّ الدراجات فيها مشقة في هذه المنطقة لنفترض أني لم أرى سيّارة في حياتي لا من بلاستيك ولا من حديد وقلت لي سأصنع لك سيارة
فسأقول لك أستصنع لي ما يُتعبُني ؟ فتساؤلي في هذه الحالة يدل على أني ليس لديّ عِلم بشيء وهو طرحته من خلال تجربتي مع الدراجات الهوائية
بالتالي وإذا قمنا بإسقاط هذا المثال على الآية فالدراجات هم الجن والسيارة هي آدم وتساؤلي أستصنع لي ما يُتعبُني ؟ نسقطه على تساؤل
الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ؟ وقولك هناك بشر موجودين قبل ادم من بنية اخرى والدليل الذي قلته "بشرا من طين" ليس بالضرورة
أن يكون هناك بشراً قبله ولكن المادة التي خُلِق منها المخلوق هي الأهم والدليل على ذلك هي هذه الآية حجة إبليس لعدم السجود
لآدم قوله تعالى [قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ] فالمادة عامل مهم في الخِلقة ولهذا لماذا إبليس
إحتجّ على خِلقة آدم ولم يحتج على خِلقة الملائكة؟ والجواب هو أنّ إبليس وجد الملائكة مخلوقة قبله ولكنّه إحتج على المخلوق
الذي بعده هو آدم فإبليس شاهد على مادة خِلقة آدم وأنا أستبعد وجود بشر قبل ادم من بنية اخرى لأني لم أجدها في القرآن
ولم يُخبرنا بِها وليس المانع هو عدم الرغبه في كسر مسلمات تربينا عليها كما تقول فأنا ألتزم وأعمل فِكري بما جاء في القرآن
لأنّ الله تعالى فصّله وفيه تِبيان لكل شيء لقوله تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ) وأضع خطاً تحت لكل شيء
لأنه لو كان بشر قبل ادم من بنية اخرى لوُجِد في القرٱن أما ما قلت عن أنّ الأنبياء سليمان وابيه داوود وابراهيم و عيسى وموسى عليهم السلام جميعاً
فهُمْ ليسو خوارق إنّما أيّدهم الله تعالى بالمعجزات ليس كما تقول لأستريح من عناء البحث وكنت أعلم أنّك ستقول ذلك وأنّك ستقول
أن كلمة معجزة لم ترد مرة واحدة في القران وهذا منطقي لأنّ كلمة مُعجزة هي كلمة دخيلة في اللغة العربية ولكنها تعني في القرآن [ٱية] فالأنبياء ليسو خوارق
إنّما أيّدهم الله تعالى والدليل على ذلك من القرآن لقوله تعالى [ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ
وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ]
وأضع خطاً تحت إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً أما بالنسبة للمواضيع الأخرى التي آثرتها فسأضع لها مقال خاص في الموقع حتى تعم الفائدة للجميع والله تعالى أعلم


15.

Sarah Le 07 février 2021 à 03h21

وهل نسيت ام تناسيت إن بني يعقوب حاولوا قتل أخيهم لأنهم اعتقدوا أنهم خير منه ؟؟؟


16.

سيموشوب Le 05 mars 2021 à 01h02

ردا على الاخت سارة فهذا واضح فعلا كما جاء في القرآن الكريم في سورة يوسف


: بإمكانك التعليق هنا على الموضوع :


الإطار الذي يحمل * لايترك فارغا المرجو ملئ الإطار بالمعلومات المناسبة

ملاحظة :التعاليق لا تظهر مباشرة إلا بعد تفعيلها من طرف مدير الموقع